عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العثمانيّة
عثمان المؤسس الاول للدولة العثمانيّة، حيث سُميّت الدولة العثمانيّة نسبتن إلى المؤسس عثمان بن ارطغرل، وكان ذلك في عام 699هـ عندما استقل بإمارة الدولة العثمانيّة، وبعد توليه الإمارة تعهد عثمان بن أرطغرل أن يحمي المسلمين ، فالدولة العثمانيّة هي الدولة التي أعادت الخلافة الإسلامية؛ وذلك بعد سقوط الدولة العباسيّة على يد التتار!
ولد عثمان بن أرطغرل بن سليمان شاه عام (656 هـ/1258م) مؤسس الدولة العثمانية وأول سالطينها وتنسب إليه، وهوالعام الذي سقطت فيه الخالفة العباسية،ولد في احوال مضطربة واألمة اإلسالمية في حالة ضعف واضطهاد وتسلط من أعدائها، فتفتحت عينا الصبي الصغير على مآسي المسلمين وزوال هيبتهم وضياع خالفتهم، وتفتحت أي ًضا على عدو صليبي عتيد مرابط على ثغور قبيلته، فنشأ عثمان محبًا للجهاد، مشحونًا باإليمان، مضطر ًما برغبة عارمة في استعادة أمجاد المسلمين واالنتقام من أعداء اإلسالم
.
أذن أرطغرول غازي في األذن اليمنى وأقام في اليسرى، ثم قال: ,, أسيمك عثمان اسم الخليفة
الثالث للرسول هللا صلى هللا عليه وسلم وأتمنى أن تنشئ دولة كالتى رأيتها في رؤياي يا ولدي ,,
استقرت القبيلة التركمانية بقيادة "أرطغرل بن سليمان" في غرب الأناضول بعدما سمح لهم سلطان الدولة السلجوقية " ا مع "أرطغرل ً "علاء الدين السلجوقي" بالاستيطان بإمارته وعقد حلف للدفاع المشترك ضد العدو البيزنطي، وأمضى أرطغرل بعد ذلك باقي عمره في الجهاد هجرية كتب 687والرباط؛ حتى سمي في المصادر التاريخية بـ"غازي الثغور" وبعد وفاته امر السلطان علاء الدين لابنه عثمان بالإمارة من بعده، وأرسل له خلعة وسيفا كعادته عند تثبيت . 7 الأمراء، فبدأ يوسع أملاك القبيلة ناحية الغرب بموافقة "علاء الدين" سلطان الدولة السلجوقية
وكان عثمان خير خلف لأبيه، وبدأ بتوسيع امارته واسططاع ضم قلعة قره حصار الي امارتة ،فسرالسلطان علاء الدين سلطان الدولة السلجقية بهذا كثيراً فمنحة الاراضي التي ضمها الية وسمح لة بضرب العملة وان يضكر اسمة في خطبة الحمعة .
وتابع فتوحاته، ففتح " مدينة كوبري حصار" ومدينة اينه كولي" ومدينة يني شهر وغيرها
وفي عام 699 هجري،الموفق 1300م أغار المغول على مقرالدولة السلجوقيه فقتلو السلطان علا الدين وتولية ابنه غياث الدين مكانه. ثم إن المغول قد قتلوا غياث الدين اجتمع الوزراء والأعيان وقرروا أنه لا يليق للسلطنة سوى عثمان الغازي، فعرضوا عليه هذا الأمر فوافق وصار سلطاناً وجعل مقر سلطنته يني شهر
كانت حياة عثمان جهاداً ودعوة في سبيل الله ً وكان علماء الدين يحيطون بالأمير ويشرفون على التخطيط الإداري والتنفيذ الشرعي في الإمارة، ولقد حفظ لنا التاريخ وصية عثمان لابنه أورخان وهو على فراش الموت وكانت تلك الوصية فيها دلالة حضارية ومنهجية شرعية سارت عليها الدولة العثمانية فيما بعد، يقول عثمان في وصيته (يا بني: إياك أن تشتغل بشيء لم يأمر به الله رب العالمين، وإذا واجهتك في الحكم معضلة فاتخذ من مشورة علماء ولا يغرك الشيطان بجندك ، وأنعم على الجنود ، .. يا بني: أحط من أطاعك بالإعزاز ً الدين موئلا وبمالك، وإياك أن تبتعد عن أهل الشريعة الاسلامية.. يا بني: إنك تعلم أن غايتنا هي إرضاء الله وحدة، وأن بالجهاد يعم نور ديننا كل الآفاق، فتحدث مرضاة الله جل جلاله.. يا بنى: لسنا نحن من هؤلاء الذين يقيمون الحرب لشهوة الملك أو سيطرة أفراد، فنحن بالإسلام نحيا ونموت، وهذا يا ولدي ما أنت له أهل)
ومات الغازي عثمان عام(726هـ=1326م )، رحمه الله بعد حياة عامرة بالغزو والجهاد، حيث قضى في السلطنة ما بين 26 و27 سنة وقد عهد لابنة اور خان بالحكم من بعده
أصل مؤسس الدولة العثمانيّة
أصول المؤسس الاول لدولة العثمانيّة يعود إلى التركمان، أو إلى الأتراك، واللذان يُعتبران من أصل واحد، حيث تتكون لفظة التركمان من (ترك)، و(إيمان)، والتي تعني إيمان كلّ شخص من قبيلة الأتراك بالإسلام، إذ كانت الوثنيّة هي المنتشرة في فترة ما قبل الإسلام، ويجدر بالذكر أنَّ نسب العثمانيون يرجع إلى إحدى القبائل التركمانيّة التي استوطنت في شمال العراق في إقليم كردستان؛ وذلك في بدايت القرن السابع هجريّ، وفي عام 617هـ اجبرت تحت الضغط المغوليّ، للهجرة إلى بلاد الأناضول، وكانت الهجرة قسريّة ثمَّ بعد ذالك استقرت في مدينة أخلاط الأيوبيّة، وبعد ذلك تابعوا الهجرة نحو الشمال الغربيّ إلى روما؛ حيث كان السلطان علاء الدين السلجوقيّ أحد زعماء دولة سلاجقة الروم.
نبذة عن عثمان بن ارطغرل
ولد عثمان بن أرطغرل بن سليمان شاه عام (656 هـ/1258م) مؤسس الدولة العثمانية وأول سالطينها وتنسب إليه، وهوالعام الذي سقطت فيه الخالفة العباسية،ولد في احوال مضطربة واألمة اإلسالمية في حالة ضعف واضطهاد وتسلط من أعدائها، فتفتحت عينا الصبي الصغير على مآسي المسلمين وزوال هيبتهم وضياع خالفتهم، وتفتحت أي ًضا على عدو صليبي عتيد مرابط على ثغور قبيلته، فنشأ عثمان محبًا للجهاد، مشحونًا باإليمان، مضطر ًما برغبة عارمة في استعادة أمجاد المسلمين واالنتقام من أعداء اإلسالم
.
أذن أرطغرول غازي في األذن اليمنى وأقام في اليسرى، ثم قال: ,, أسيمك عثمان اسم الخليفة
الثالث للرسول هللا صلى هللا عليه وسلم وأتمنى أن تنشئ دولة كالتى رأيتها في رؤياي يا ولدي ,,
استقرت القبيلة التركمانية بقيادة "أرطغرل بن سليمان" في غرب الأناضول بعدما سمح لهم سلطان الدولة السلجوقية " ا مع "أرطغرل ً "علاء الدين السلجوقي" بالاستيطان بإمارته وعقد حلف للدفاع المشترك ضد العدو البيزنطي، وأمضى أرطغرل بعد ذلك باقي عمره في الجهاد هجرية كتب 687والرباط؛ حتى سمي في المصادر التاريخية بـ"غازي الثغور" وبعد وفاته امر السلطان علاء الدين لابنه عثمان بالإمارة من بعده، وأرسل له خلعة وسيفا كعادته عند تثبيت . 7 الأمراء، فبدأ يوسع أملاك القبيلة ناحية الغرب بموافقة "علاء الدين" سلطان الدولة السلجوقية
أعمال عثمان بن أرطغرل
وكان عثمان خير خلف لأبيه، وبدأ بتوسيع امارته واسططاع ضم قلعة قره حصار الي امارتة ،فسرالسلطان علاء الدين سلطان الدولة السلجقية بهذا كثيراً فمنحة الاراضي التي ضمها الية وسمح لة بضرب العملة وان يضكر اسمة في خطبة الحمعة .
وتابع فتوحاته، ففتح " مدينة كوبري حصار" ومدينة اينه كولي" ومدينة يني شهر وغيرها
وفي عام 699 هجري،الموفق 1300م أغار المغول على مقرالدولة السلجوقيه فقتلو السلطان علا الدين وتولية ابنه غياث الدين مكانه. ثم إن المغول قد قتلوا غياث الدين اجتمع الوزراء والأعيان وقرروا أنه لا يليق للسلطنة سوى عثمان الغازي، فعرضوا عليه هذا الأمر فوافق وصار سلطاناً وجعل مقر سلطنته يني شهر
وصية عثمان؛ أو تدستور الدولة العثمانية
كانت حياة عثمان جهاداً ودعوة في سبيل الله ً وكان علماء الدين يحيطون بالأمير ويشرفون على التخطيط الإداري والتنفيذ الشرعي في الإمارة، ولقد حفظ لنا التاريخ وصية عثمان لابنه أورخان وهو على فراش الموت وكانت تلك الوصية فيها دلالة حضارية ومنهجية شرعية سارت عليها الدولة العثمانية فيما بعد، يقول عثمان في وصيته (يا بني: إياك أن تشتغل بشيء لم يأمر به الله رب العالمين، وإذا واجهتك في الحكم معضلة فاتخذ من مشورة علماء ولا يغرك الشيطان بجندك ، وأنعم على الجنود ، .. يا بني: أحط من أطاعك بالإعزاز ً الدين موئلا وبمالك، وإياك أن تبتعد عن أهل الشريعة الاسلامية.. يا بني: إنك تعلم أن غايتنا هي إرضاء الله وحدة، وأن بالجهاد يعم نور ديننا كل الآفاق، فتحدث مرضاة الله جل جلاله.. يا بنى: لسنا نحن من هؤلاء الذين يقيمون الحرب لشهوة الملك أو سيطرة أفراد، فنحن بالإسلام نحيا ونموت، وهذا يا ولدي ما أنت له أهل)
ومات الغازي عثمان عام(726هـ=1326م )، رحمه الله بعد حياة عامرة بالغزو والجهاد، حيث قضى في السلطنة ما بين 26 و27 سنة وقد عهد لابنة اور خان بالحكم من بعده
